تفشت ظاهرة الغش
بشكل فادح في المدارس في جميع مراحلها
كالمرض الخبيث
اذا لم يبتر العضو الفاسد تفشى في سائر أعضاء الجسد
وأكاد أجزم أن كل شخص منا قد شاهد حالة غش في حياته الدراسية
واعتقد وأن أسباب انتشار هذه الظاهرة يرجع إلى عدة أسباب تذكر منها:
1- غياب الوازع الديني عند الطلبة . فلو كان الطالب سويا متشبعا بقيم الإسلام
لما فعل فعلا مشينا وهو
يعرف حكم الغش "من غشنا فليس منا"
2- التربية :من من الآباء في وقتنا هذا يغرس في ابنائه أن يطلب العلم لوجه الله
وان يقدم ما في
وسعه حتى لو لم يحصل على الدرجات المرجوة. فاننا نرى
الاباء
يطلبون من ابنائهم ان يحصلوا على اعلى الدرجات حتى لو كانت الطريقة غير مشروعة
والادهى من ذلك والأمر ان يذهب الاباء الى المعلمين يطلبون مساعدتهم
لابنائهم
إما بالرشوة او مصالح او مجاملة
3-
ضعف شخصية
الطالب وتقليده للغير: فالطالب يرى الامتحان عذابا يصعب احتماله
وللتخلص
منه يعتمد على الغش مستغلا عقله وجهده في التفنن بطرق الغش كأنه
يواكب
الموضة
4-
الفهم
الخاطىء لمعنى التعاطف والمساعدة والصداقة: ويوجد هذا النوع اكثر في
الطالبات
فقد تتعاطف الطالبة مع صديقتها فتقوم بتغشيشها او لتثبت لها أنها صديقة
وفية
وتساعدها في وقت الضيق.
5-
ضعف شخصية
المعلم: فالمعلم هو المسؤول الثاني لقيامه بالمراقبة والسماح للطلبة
بالغش او
ان يقوم هو بالتغشيش.
فما الحل ؟
من منقذ الجيل المسلم من هذه الافة؟
إن تفشي ظاهرة الغش من أكثر المشاكل التي نواجهها هذه الايام وتؤدي أن يأخذ طالب حق غيره ويأخذ من مجهود الطلاب المجتهدين ومن المتفوقين وهذا امر جدا مؤسف ويؤدي إلى نتائج غير واقعية للتحصيل العام للمتعلمين ومع المحاولات المكثفة والكثيرة إلى التقليل من هذه الظاهرة إلا أنها لا رالت موجودة و تتزايد بالانتشار بطرق مبتكرة أكثر :(
ردحذف